زهير 91 السبت يوليو 17, 2010 4:15 pmبين سبابة وإبهام قلم يرسم حروفا على أسطر على مر الزمان يمدح ويهجو ويبكي الذي كان
بين سبابة وإبهام قلم ينحت في الصخر ويرسم في الرمل وجوها وأشكالا اندثرت من زمان
بين سبابة وإبهام قلم عبث بالألوان ورسم لوحات وجسد كلاما تنطقه الأشكال و النمنمات فهو فنان
بين سبابة وإبهام قلم نقد الكبير ليزداد رفعة ويسلك نهجه الصغير فيسمو ويعلو بذاك عمله فتزداد الناس اتقان
بين سبابة وإبهام قلم كتب تاريخا وأرخ ذكرى لأبطال عاشوا وماتوا عظام
بين سبابة وإبهام أرثوا حبيبا لم يرى النور وأبى الخروج لهذا الزمان ،يا من طال بينه وطالت بي الأماني أسكناك قربي وفي حضني أم أنك عنيد تأبى المجيء وتقتل داخلي الأحلام ،في الرحم منبتك وفي البطن حجرتك وفي التاسعة مرضعتك وفي انتضاري لك حسرة واسى حتى مولدك ....إنك أمامي باكيا وغيرك لي مسرورا مهنئا فما أسعدني بدموعك وأنت الصالح الذي يزد من حسناتي بدعوتك ،يا بارا بي ووالدتك متى تحن ساعة طلتك لتزد من سرر البيت وتبهج حاملتك وتأنس في الوحدة مهجتي ومعي لأصطحبك يا خلفا لأسمي اليوم سعادتي بك أغدو وأسير وعن العصا مستغن فلست هرما كبير ،بك نسعد وتسعد الأرض ونسمع الخرير
طال انتضارك ولم يبقى في العمر بقية أيها الصغير
حلمتك تكلمني بأنينك فلست لبيبا ولا خبير ماعرفتك أجائع أم لأباك مواس لأنه ضرير ...أراك أمامي تحبوا تجيب الأرض
غير مبال وركبتاك تنزف من البلاط و الحصير ،تمر سنة بعدها وعينانا تلمح إصرارك على الوقوف بلا مساعدة ولا أجير
وأنت على الطاولة مرتكزا كشيخ مسن كبير وتدور بخطى متثاقلة ساقط تارة وواقف تارة كعربيد سكير
وها أنت الآن صبي عنيد لمرافقتي وإن أبيت دموعك على الخد تسيل
ما أجملها لحظة وما أروعه يوم خطاك للمدرسة تسير ورفاقك حولك تسأل صحبتك لهاته السنين شبيت وشبت أراك مراهقا صوتك يغلظ وشاربك فوق الشفاه ينير أراك معاكسا للبنات وقلبك يعتصر من ذاك المسكين
تكلم أمك و تخفي عن أباك نبضات قلبك اللعين هي نبضاتي زرعتها وأمك سقتها بالدمع و الحنين لتشب و تصبح رجلا ذا شأن عظيم
اعشق ...أحب.. اغضب ...تزوج لكن لا تنسى من بكتك وحملتك وأرضعتك بمساعدة أب عاش لتسعد لحظة طول السنين
إنه الفجر
وأصحوا على حلم أصبح هاجسا لسنين.....[center]
بين سبابة وإبهام قلم ينحت في الصخر ويرسم في الرمل وجوها وأشكالا اندثرت من زمان
بين سبابة وإبهام قلم عبث بالألوان ورسم لوحات وجسد كلاما تنطقه الأشكال و النمنمات فهو فنان
بين سبابة وإبهام قلم نقد الكبير ليزداد رفعة ويسلك نهجه الصغير فيسمو ويعلو بذاك عمله فتزداد الناس اتقان
بين سبابة وإبهام قلم كتب تاريخا وأرخ ذكرى لأبطال عاشوا وماتوا عظام
بين سبابة وإبهام أرثوا حبيبا لم يرى النور وأبى الخروج لهذا الزمان ،يا من طال بينه وطالت بي الأماني أسكناك قربي وفي حضني أم أنك عنيد تأبى المجيء وتقتل داخلي الأحلام ،في الرحم منبتك وفي البطن حجرتك وفي التاسعة مرضعتك وفي انتضاري لك حسرة واسى حتى مولدك ....إنك أمامي باكيا وغيرك لي مسرورا مهنئا فما أسعدني بدموعك وأنت الصالح الذي يزد من حسناتي بدعوتك ،يا بارا بي ووالدتك متى تحن ساعة طلتك لتزد من سرر البيت وتبهج حاملتك وتأنس في الوحدة مهجتي ومعي لأصطحبك يا خلفا لأسمي اليوم سعادتي بك أغدو وأسير وعن العصا مستغن فلست هرما كبير ،بك نسعد وتسعد الأرض ونسمع الخرير
طال انتضارك ولم يبقى في العمر بقية أيها الصغير
حلمتك تكلمني بأنينك فلست لبيبا ولا خبير ماعرفتك أجائع أم لأباك مواس لأنه ضرير ...أراك أمامي تحبوا تجيب الأرض
غير مبال وركبتاك تنزف من البلاط و الحصير ،تمر سنة بعدها وعينانا تلمح إصرارك على الوقوف بلا مساعدة ولا أجير
وأنت على الطاولة مرتكزا كشيخ مسن كبير وتدور بخطى متثاقلة ساقط تارة وواقف تارة كعربيد سكير
وها أنت الآن صبي عنيد لمرافقتي وإن أبيت دموعك على الخد تسيل
ما أجملها لحظة وما أروعه يوم خطاك للمدرسة تسير ورفاقك حولك تسأل صحبتك لهاته السنين شبيت وشبت أراك مراهقا صوتك يغلظ وشاربك فوق الشفاه ينير أراك معاكسا للبنات وقلبك يعتصر من ذاك المسكين
تكلم أمك و تخفي عن أباك نبضات قلبك اللعين هي نبضاتي زرعتها وأمك سقتها بالدمع و الحنين لتشب و تصبح رجلا ذا شأن عظيم
اعشق ...أحب.. اغضب ...تزوج لكن لا تنسى من بكتك وحملتك وأرضعتك بمساعدة أب عاش لتسعد لحظة طول السنين
إنه الفجر
وأصحوا على حلم أصبح هاجسا لسنين.....[center]
