يا قدس عذرا ان لم نكن ليصدنا عنكم كثير او قليل
ما كانت العراق بعدك فهذا مستحيل
لكن لو اننا قد وجدنا في سبيلك سبيل
لسمعت حقاً الجواب
ورأيت الاف الشباب
وفي قلوبهم الكتاب
وعلى اكفهم المحراب
هتفوا جميعا في سبيل الله تحرير البلاد
لا في سبيل دويلة او عنصر او راية تشتري الفساد
الله اكبر من حناجرهم تزلزل كل عاد
يا قدس عذراً فالجهاد جريمة عند العباد
فاسالوا السجون فكم من جرمة ذلك الجهاد
باعوا انفسهم وهبو ارواحهم
ماتوا ليحيا غيرهم
فاذا بهم قد البسوا ثوبا من الارهاب ليس بثوبهم
هم مرهبون لكنهم للكفارين الظالمين الغاصبين لكل افاك اثيم
يا ايها الاقصى المبارك عذرا تلك القيود
والله لو كانت جيوش اليهود
ما كنا نحيد لكنها الاسوار والاشواك والسد العنيد
صنعت بايدي قومنا وتفننوا في ردنا
وتسابقوا في وآدنا يا ليتنا متنا
ولم نسمح بتنديس اليهود لكرامة الاقصى
فكم في ساحة بال القرود ، لكننا مهما تمادوا قادمون
إنا وربك قادمون انا باذن الله لن نرضى الهوان
، سندوس اقنعة النفاق ونعتلي فوق الحصان
لن ينقذ الاقصى جرعات الجبان نفس بنفس والدماء
جوابها سفك الدماء لا يسكت الرشاش تزويق الهراء
، سنظل نزحف في الطريق اليك او نموت
سنحطم الاسوار واسوار السكوت
اليك يا مسرى الرسول لسوف نخطو للوصول
أرثيك
أنجدنى ..
فما عندي قليل ..
ماذا يقول الشعر فيك ؟ وما أقول أنا ؟
وهل تكفي القصيدة
كي أواسي من توسل كي
يضمك في حنايا ذلك الجسد النحيل
ولم ينل ما كان يرجو :
أن تظل جواره .. الا تصيبك نارهم بأذى ..؟
ولم يكف الجدار – الشاهد – العاري ..
ولا ذاك الصراخ .. ولم يكن يكفي وجودك خلفه
كيلا يصيبك ما أصابك..
ما الذي يكفي إذن ؟
وأنا أمامك .. مثلما كان الجدار
الشاهد العاري ..
اتكفيني القصيدة والبكاء وغصتي ..
رعبي ..
أيكفيني الذهول ..
وكل ما عندي قليل ..
أنا أقل .. هنا .. أمامك .. من قليل .. ما أقول ؟
محمدا
بالله
انجدني ..
لا كتب فيك "سطرا" اخرا .. هم يطلبون الآن أن أرثيك.
أنجندي ..
لماذا لا تجيب توسلي؟
أبعد يديك للحظة عن وجهك الباكي..
وقل شيئا
ولو حرفا
- "لقد مات الولد"
- أدري....
ما كانت العراق بعدك فهذا مستحيل
لكن لو اننا قد وجدنا في سبيلك سبيل
لسمعت حقاً الجواب
ورأيت الاف الشباب
وفي قلوبهم الكتاب
وعلى اكفهم المحراب
هتفوا جميعا في سبيل الله تحرير البلاد
لا في سبيل دويلة او عنصر او راية تشتري الفساد
الله اكبر من حناجرهم تزلزل كل عاد
يا قدس عذراً فالجهاد جريمة عند العباد
فاسالوا السجون فكم من جرمة ذلك الجهاد
باعوا انفسهم وهبو ارواحهم
ماتوا ليحيا غيرهم
فاذا بهم قد البسوا ثوبا من الارهاب ليس بثوبهم
هم مرهبون لكنهم للكفارين الظالمين الغاصبين لكل افاك اثيم
يا ايها الاقصى المبارك عذرا تلك القيود
والله لو كانت جيوش اليهود
ما كنا نحيد لكنها الاسوار والاشواك والسد العنيد
صنعت بايدي قومنا وتفننوا في ردنا
وتسابقوا في وآدنا يا ليتنا متنا
ولم نسمح بتنديس اليهود لكرامة الاقصى
فكم في ساحة بال القرود ، لكننا مهما تمادوا قادمون
إنا وربك قادمون انا باذن الله لن نرضى الهوان
، سندوس اقنعة النفاق ونعتلي فوق الحصان
لن ينقذ الاقصى جرعات الجبان نفس بنفس والدماء
جوابها سفك الدماء لا يسكت الرشاش تزويق الهراء
، سنظل نزحف في الطريق اليك او نموت
سنحطم الاسوار واسوار السكوت
اليك يا مسرى الرسول لسوف نخطو للوصول
أرثيك
أنجدنى ..
فما عندي قليل ..
ماذا يقول الشعر فيك ؟ وما أقول أنا ؟
وهل تكفي القصيدة
كي أواسي من توسل كي
يضمك في حنايا ذلك الجسد النحيل
ولم ينل ما كان يرجو :
أن تظل جواره .. الا تصيبك نارهم بأذى ..؟
ولم يكف الجدار – الشاهد – العاري ..
ولا ذاك الصراخ .. ولم يكن يكفي وجودك خلفه
كيلا يصيبك ما أصابك..
ما الذي يكفي إذن ؟
وأنا أمامك .. مثلما كان الجدار
الشاهد العاري ..
اتكفيني القصيدة والبكاء وغصتي ..
رعبي ..
أيكفيني الذهول ..
وكل ما عندي قليل ..
أنا أقل .. هنا .. أمامك .. من قليل .. ما أقول ؟
محمدا
بالله
انجدني ..
لا كتب فيك "سطرا" اخرا .. هم يطلبون الآن أن أرثيك.
أنجندي ..
لماذا لا تجيب توسلي؟
أبعد يديك للحظة عن وجهك الباكي..
وقل شيئا
ولو حرفا
- "لقد مات الولد"
- أدري....